السبت، 9 مايو 2015


من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها: 

* أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب 
.والانتحار

أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين. *

ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة. *

* ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.


   * إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع،  حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.

ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة. *



ثالثا : مرض السمنة

يرتبط استخدام التلفاز وألعاب الفيديومع زيادة في السمنة ” Tremblay 2005 “.
الأطفال الذي يسمح بوحود جهاز ما في غرف نومهم لديهم نسبة ٣٠ % أعلى للسمنة ” Feng 2011 ”  .
 واحد من ٣ كنديين و١ من أصل ٤ أمريكيين يعاني من السمنة المفرطة ” Tremblay 2011 “.
٣٠%  من الأطفال المصابين بالسمنة لديهم قابلية لأن يصابوا بالسكري والذين يعانون من السمنة بشكل عام هم أكثر عرضة للجلطات الدماغية ولحدوث النوبات القلبية المبكرة وبالتالي انخفاض في متوسط العمر المتوقع

رابعا : اضطراب النوم

حوالي ٦٠% من الآباء لا يشرفون على استخدام أطفالهم لللتكنولوجيا و٧٥% من الأطفال يسمح لهم بوجود الأجهزة الالكترونية في غرف نومهم ”  Kaiser Foundation 2010 ” .
 ٧٥%  من الأطفال مابين عم ٩-١٠ سنوات يحرمون من النوم لدرجة تؤثر على تحصيلهم الدراسي بشكل كبير بحسب جامعة بوسطن ٢٠١٢ .

خامسا : التأثيرات العقلية و السلوكية

يعتبر الاستعمال المفرط للتكنولوجيا عامل مسبب لارتفاع معدلات الاكتئاب عند الأطفال، إضافة إلى القلق، نقص الانتباه والتوحد والاضطراب ثنائي القطب وغيرها من مشكلات سلوك الطفل ” بحسب جامعة بريستول ٢٠١٠ ” ، واحد من أصل ٦ أشخاص يتم تشخيص على أنه مريض عقليا زكثير منهم يخضعون لأدوية خطيرة ” Waddell 2007 ” .

سادسا : العدوانية

يؤثر محتوى وسائل الإعلام للعنف على الأطفال ويجعلهم عدوانيين ” Anderson, 2007 ” ، حيث يتعرض الأطفال بشكل متزايد لارتفاع حالات العنف الجسدي والجنسي في وسائل الإعلام اليوم .

سابعا : الخبل أو البلاهة الرقمية – digital dementia

محتوى الوسائط الرقمية عالي السرعة قد يسبب نقص الانتباه إضافى إلى انخفاض في التركيز والذاكرة ، ويعود ذلك إلى المسارات العصبية المشذبة في القشرة الأمامية في الدماغ ” Christakis 2004, Small 2008 ” . الأطفال الذين ليس بديهم قدرة على الانتباه لا يستطيعون التعلم

ثامنا : الإدمان

كلما ازداد تعلق الآباء بالتكنولوجيا أكثر وأكثر فهم يبتعدون عن أطفالهم أكثر ، في غياب وجود الأبوين يزداد تعلق الأطفال المهملين من قبل آبائهم بالأحهزة الالكترونية والتي بسبب الإدمان ” Rowan 2010 ” ، واحد من أصل ١١ من الذين تتراوح أعمارهم بين ٨-١٨ يمكن وصفه بأنه مدمن على التكنولوجيا ، ” Gentile 2009 ” .

 تاسعا : الانبعاثات الاشعاعية

قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف الهواتف المحمولة و أجهزة لاسكلية أخرى بمثابة خطر فئة ب ” كعوامل مسرطنة ممكنة ” ، وذلك بسبب انبعاثات الأشعة .



لا ينكر عاقل أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت الآن تلعب دورا كبيرا في حياة المجتمع، فقد أصبحت وسيلة للتواصل الاجتماعي والترفيه والمعرفة، ونتيجة لذلك أصبحت تنتشر بين الأطفال والمراهقين بشكل لافت .
لا يجب السماح باستخدام الهواتف المحمولة للأطفال ما دون الـ ١٢ عام ذكرت كل من الأكاديمية الأميركية لطب  الأطفال والجمعية الكندية لطب الأطفال أنه يجيب ألا يكون للرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين حديثي الولادة وعمر السنتين اي تعرض للتكنولوجيا, في حين يجب أن يقتصر تعرض الأطفال مابين سن الثالثة الى الخامسة إلى ساعة فقط في اليوم, والأطفال مابين السادسة الى الثانية عشرة إلى ساعتين في اليوم. و استخدام كل من الأطفال والشباب عادة إلى أربع الى خمس أضعاف الكمية الموصي بها مع كل ما يحمله ذلك من أضرار .

و من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها
v      أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار.
v      أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين.
v      ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
v      ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.
v      إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
v      ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.

فيما يلي تسعة جوانب هامة لضرورة ترشيد استهلاك الأطفال للأجهزة الذكية :

نمو الدماغ السريعأولا

منذ الولادة و حتى الثانية من العمر, ينمو دماغ الرضيع ثلاثة أضعاف حجما ويستمر في نموه هذا حتى عمر ٢١ سنة ” Christakis 2011 ” .
يتم تحديد نمو الدماغ المبكر هذا بوجود المحفزات البيئية أو عدم وجودها ، لقد تبين أن تحفيز الدماغ الناجم عن التعرض المفرط للتكنولوجيا قد يرتبط مع الأداء التنفيذي ونقص الانتباه ، التأخر المعرفي ، التعلم الضعيف ، زيادة النشاط و الاندفاع ونقص القدرة على التنظيم الذاتي وغيرها من الحالات المترافقة .

ثانيا : التطور المتأخر

ان استخدام التكنولوجيا يعيق الحركة والذي من شأنه أن يعيق عملية التطور ، اليوم ، واحد من أصل ٣ من الأطفال يدخل المدرسة وهو متأخر في تطوره مما يؤثر سلبيا على القراءة والكتابة والتحصيل الدراسي” HELP EDI Maps 2013 “.
تعزز الحركة كلا من الانتباه والقدرة على التعلم ”  Ratey 2008 ” .

إن استخدام الطفل دون ١٢ سنة للتكنولوجيا هو أمر ضار ومؤذي لكل من عمليتي التطور والتعليم بحسب ” Rowan 2010 ” .


يــتــبــع . . .